قد تنقلب الموازين بعض الأحيان وتتحول الصداقة إلى عداوة، وتتوّج هذه القصة أو تلك برشق انتقادات وتصريحات منها جارحة ومنها صادقة، ولكن في النهاية ما نراه امام الأضواء قد يختلف تماماً عما هو مخبأ وراء الستار.
على ما يبدو أن الصداقة التي شهدتها الساحة الفنية بين الفنانة أصالة والفنانة أنغام من قبل قررت واحدة منهما ان تسدل الستارة على قصة الوفاء الذي شهدها هذا المجال.
بدأت القصة حين أبدت أصالة انزعاجها من زواج أنغام من الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم، وقالت في وقت سابق : "لأن الظرف يحكم وليس في إمكاني أن أكون منافقة، وفي مسألة أنغام الأمر واضح، إذ إنها تزوجت من شاب متزوج بفتاة ذات صلة عائلية بي، وهذا الأمر انعكس سلباً على الأسرة والأبناء فتهدم كيان العائلة، لذا كان لابد أن أتّخذ موقفا"، ولكن هل بالفعل يحق لأصالة أن تحكم على الحب؟
بعد ذلك وأثناء حلول أنغام ضيفة على برنامج Carpool Karaoke ردت على منتقدي زواجها قائلة بأنهم لا يعرفون قيمة ومعنى الحب ، مضيفة "بعدين كل واحد حر بصراحة يعني انتم مالكم، انتوا تعبانين في حاجة يعني؟ في حد خد منكم حاجة؟". وعندما خيرها مقدم البرنامج بين شيرين وأصالة قالت أنغام "شيرين طبعاً".
ولكن علامة استفهام طُرحت بعد أن نشرت أصالة تصريحاً على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مدحت فيه الفنانة بلقيس، وهنا شرع المتابعون بالتعليق على منشورها مشيرين إلى ما إذا كانت أصالة تحاول إدخال بلقيس في هذا الصراع!
وقد نشرت أصالة التصريح الذي قالت فيه :"من أكتر النّاس الّلي بتفهمني وضحكتنا مشتركة وطريقتنا وحدة وبنحبّ تقريباً ذات الأشيا، وولائنا لعائلتنا كتير بيتشابه، غاليتي الرّائعة بلقيس من جوّا قلبي بحبها".
ومن الواضح أن تحليلات البعض بوجود محاولات للصلح بينهما كانت على غير إيقاع، فاعتبرت بعض الوسائل أن إحياء أنغام حفلها يوم 13 الشهر الحالي في الرياض، وإحياء أصالة حفل آخر في 12 الشهر الحالي على المسرح نفسه الذي ستقف عليه أنغام، قد يساهم بتخفيف توتر العلاقة بينهما، ولكن من الواضح أن ذلك لم ينفع.
ولكن طبعاً في النهاية نتمنى أن يبقى الحب وأحرفه القليلة مسيطرين على تلك الأجواء.